ميتري القرن الثالث والرابع الميلادي أقدم معلم من المعالم الوطنية في يايتسه. عبدة إله الشمس ميترى الذي لا يقهر كانوا منتشرين في كافة أنحاء الامبراطورية الرومانية بما فيه منطقة دلماتيا التي كانت البوسنه والهرسك جزءا منها بمعظم أراضيها. أتباع هذه الديانة حرصوا على جعل أماكن العبادة في الكهوف ولكن لهم معابد صغيرة خارج الكهوف سميت سبيليا وإذا سمحت الظروف يحفرون ليضعوها في الأرض. مثال هذا المعبد سبيليا يقع في بايتسه في الشارع الذي له الاسم نفسه وهو نموذج فريد من نوعه في العالم نادر الوجود جدا. تظهر المجسم إله ميترى لابسا ملابسا فارسيا جزء منه يتحرك بالرياح مستندا إحدى ركبتيه على الثور بينما يطعنه بالسكين في قلبه. تساعده في ذلك كلب حية و عقرب. هذاالمجسد يظهر إضافة إلى ذلك عملان في فن النحت. هذا العمل الفني تم اكتشافه بالمصادفة خلال عملية البناء لمنزل أحد سكان يايتسه بداية القرن العشرين. بني على المعلم مبنى الزجاج لحماية الأثر وتمكين الزوار من رؤيته سنة ٢٠١٢ الميلادية حتى دون الدخول فيه مباشرة.إذا رغب الزوار بالدخول فيه لا بد من الاتصال على رقم الهاتف 030658268 أو يأتوا إلى المتحف الشعبي لمدينة يايتسه (مبنى المدرسة الابتدائية القديمة الواقعة قرب سرداب الموتى.